وأضاف غرام: " التطلعات اليمينية المتطرفة تهدد على نحو خاص نظامنا الأساسي الديمقراطي الحر ، والجيش لا يقف خارج المجتمع بل إنه معني بهذا التطور بوصفه جزءا من المجتمع". وكان جزء من الأعداد الواردة في التقرير، قد سبق ذكرها من قبل هيئة تنسيق تابعة لوزارة الدفاع. د. ب/ف. ي (د ب أ) مظاهر متعددة للتطرف في شرق ألمانيا أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها إزاء تنامي كراهية الأجانب والتشدد اليميني في شرق ألمانيا، محذرة من أنهما يشكلان تهديدا على السلم الاجتماعي وينفر المستثمرين الأجانب. الإحصائيات الأخيرة تؤكد هذه المخاوف: ففي عام 2014 مثلا سجل 47 من الاعتداءات ذات الدوافع العنصرية في شرقي ألمانيا، على الرغم من عدد السكان فيها لا يشكل سوى 17 بالمائة من إجمالي سكان البلاد. مظاهر متعددة للتطرف في شرق ألمانيا فمثلا، على الرغم من أن نشاط النازيين الجدد لا يقتصر على ألمانيا فحسب، بل سجل في عدد مناطق من العالم على غرار أمريكا والنرويج، إلا أن حزبهم "حزب ألمانيا القومي الديمقراطي" لم ينجح حتى الآن في الدخول إلى البرلمانات المحلية والمجالس المحلية إلا في شرقي ألمانيا. مظاهر متعددة للتطرف في شرق ألمانيا شكلت مدينة دريسدن، بولاية سكسونيا شرقي ألمانيا، مهد ومعقل حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا) التي تتظاهر منذ أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2014 ضد الإسلام والمسلمين وتواجد الأجانب في ألمانيا.
18. 20% الهند. 17. 50% الولايات المتحدة الأمريكية. 4. 29% إندونيسيا. 3. 43% الباكستان. 2. 78% البرازيل. 2. 74% نيجيريا. 2. 53% بنغلادش. 2. 16% روسيا. 1. 92% اليابان. 1. 66% المكسيك. 1. 63% الفلبين. 1. 39% مصر. 1. 27% إثيوبيا. 1. 24% فيتنام. 1. 23% ألمانيا. 1. 08% إيران. 1. 07% جمهورية الكونغو الديموقراطية. تركيا. 1. 06% تايلاند. 0. 90% فرنسا. 0. 88% المملكة المتحدة. 0. 86% إيطاليا. 0. 79% جنوب أفريقيا. 0. 74% ميانمار. 0. 70% المراجع ↑ "2018 World Population by Country (Live)",, Retrieved 2018-11-10. Edited. ^ أ ب "Current World Population",, Retrieved 2018-11-10. Edited. ↑ Geoffrey Migiro (2018-10-25), "Countries By Percentage Of World Population" ،, Retrieved 2018-11-10. Edited.
وقد بلغت هذه الاحتجاجات ذروتها مع تدفق سيل اللاجئين، وأغلبيتهم من سوريا، على ألمانيا العام الماضي. مظاهر متعددة للتطرف في شرق ألمانيا خلال احتجاجاتهم الليلية التي تنظمها حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا) لم يتوان اليمينيون المتطرفون عن التعبير عن رفضهم لقدوم اللاجئين إلى ألمانيا. في إحدى المظاهرات حمل أحدهم لافتة تصور أناسا في قطار – وذلك في إشارة إلى أن أغلبية اللاجئين قدموا إلى ألمانيا في القطارات انطلاقا من المجر والنمسا – وقد كتب عليها بالإنجليزية: "اللاجئون غير مرحب بهم، عودوا بعائلاتكم إلى أوطانكم". مظاهر متعددة للتطرف في شرق ألمانيا اليمين المتطرف يرفضو أيضا التعددية الثقافية في إشارة إلى المهاجرين، الذين يعيشون في ألمانيا منذ عقود، ويعتبرونها دخيلة على الثقافة الألمانية. في الصورة أحد المتظاهرين في احتجاجات نظمتها حركة بيغيدا في مدينة دريسدن وهو يحمل لافتة كتب عليها "يجب وقف التعددية الثقافية. وطني (يجب) أن يبقى ألمانيّا". مظاهر متعددة للتطرف في شرق ألمانيا كثيرا ما شهدت مدن شرق ألمانيا احتجاجات متكررة ضد اللاجئين وتنديدات بالمستشارة ميركل التي يتهمونها بفتح الأبواب على مصراعيها أمام "من هب ودب" دون أن تعير اهتماما لمخاوفهم ومشاكلهم.