افضل-نوع-ورق-عنب

آخر تحديث: الجمعة 17 ربيع الثاني 1439 هـ - 05 يناير 2018 KSA 16:00 - GMT 13:00 تارخ النشر: الجمعة 17 ربيع الثاني 1439 هـ - 05 يناير 2018 KSA 23:00 - GMT 20:00 To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading your web browser من وحي التراث والتقاليد، تستلهم مصممة الأزياء التراثية السعودية، هيفاء السقاف، إبداعاتها وتصاميمها للأزياء التراثية، عاكسة بالزخارف والرسوم على الملابس، نمط الحياة والبيئة المحيطة. وتشارك السقاف بهذه التصاميم للأزياء التي تحاكي بها الفلكلور الحجازي، بمهرجانات عديدة داخلياً وخارجياً، إيماناً منها بأن التعريف بتراث الأجداد وتوثيقه هو رسالة مهمة لإظهار مخزون الثقافة والحضارة السعودية وتراثها العريق، وما تتميز به من تنوع وجمال. كما أن عشقها للتراث السعودي دفعها لترغيب "الفتيات الصغيرات" فيه بتصميم فساتين لهن تحاكي فيها مختلف مناطق السعودية. الأصالة والمعاصرة ولمسات حجازية كما تقدم السقاف تصاميم معاصرة ذات طابع زخرفي، مثل المحرمة، والمدورة، والفستان البرنيسي، والزبون المديني، والدراعات التي تبرز رقي الزي والتراث الحجازي، وتعكس في الآن ذاته تعايشاً مع الأصالة والتقاليد بروح المعاصرة والابتكار، إذ تقف هي بتصاميمها وسط الطريق الرابط لـ"الماضي الحاضر"، تمزجهما معاً بلمسات من روحها الحجازية الأصيلة كي تنتج قطعاً فنية راقية ملائمة لكل منطقة من مناطق المملكة الخمس، التي تتميز كل واحدة منها بمطرزات وحبكات خاصة بها.

للنساء

عبد الله يحيى - جدة - سكاي نيوز عربية من وحي التراث والتقاليد، يستلهم مصممو الأزياء في السعودية إبداعاتهم وتصاميمهم التي تربط بين عبق الماضي وفنون الحاضر وحداثته، لتعكس الزخارف والرسوم الموضوعة على الملابس نمط الحياة والبيئة التي يعيش فيها الشخص. وقالت مصممة الأزياء رضا غزاوي لـسكاي نيوز عربية: "الجزيرة العربية واسعة جدا وغنية بالموروث الثقافي، فكل منطقة لها موروثها، فمثلا مناطق البادية تتميز بنمط معين". ويعد الزي الشعبي التراثي، عنوانا لما تمثله حضارة السعودية المختلفة بمناطقها وتنوعها الثقافي. وقال المصمم أيمن الراغبي لـسكاي نيوز عربية: "بداية الثياب أو الملابس كانت في الحجاز مأخوذة من الحجيج، فكانوا يعتمدون على الثياب والعمم، لكن جميع هذه الملابس تطورت مع الوقت، وذلك لقدوم الوفود إلى مكة والمدينة". ويعكس اختلاف الملبوسات مثل الثوب والشماغ والسديري عند الرجال، والبرقع والشيلة والعباءة لدى النساء، الخصوصية التي تتميز بها مكونات المجتمع السعودي، على اختلافها.

الأزياء التقليدية وتراث المملكة وأوضحت مصممة الأزياء التراثية، هيفاء السقاف، في حديثها لـ"العربية. نت"، أنها شغوفة بتصميم الأزياء منذ 17 عاماً، إذ قضت وقتاً طويلاً في طفولتها مع والدتها التي تجيد التصميم والخياطة، فكانت تراقبها باستمتاع وانبهار وهي تعيد صياغة القطع المتفرقة، وتحويلها لقطعة واحدة جميلة، وأنها راحت تنمي معارفها ومهاراتها طوال هذه السنوات. وقالت السقاف إن الزي الشعبي للمرأة السعودية يعكس تراث بلدها والكثير من تاريخه وعاداته وتقاليده، وإن الأزياء التقليدية التي ترتديها السعوديات تختلف من منطقة لأخرى في أسمائها وخاماتها وألوانها، لأن تراث المملكة متنوع ثقافياً وغني بالمطرزات، مشيرة إلى أن كل منطقة لها موروثها الذي يميزها بنمط معين في الأزياء، فبعض المناطق تعتبر الزي الوطني غير رسمي يرتدونه فقط في المناسبات الاحتفالية، بينما تكون الملابس التقليدية إلزامية للرجال والنساء في مناطق أخرى. الزي النسائي والسعوديات والخليجيات كذلك بينت أن الزي التراثي النسائي السعودي يلقى إقبالاً كثيراً من السعوديات في المناسبات، وعلى سبيل التغيير فهن يحبذن التغيير من فترة إلى أخرى، كما أن هذا الزي مرغوب من الخليجيات عموماً، كونه يوافق متطلباتها.

  • الزي الشعبي السعودي
  • تعليق الدراسة في جدة غدا الاربعاء
  • سعودية ترفع دعوى ضد شرطة شيكاغو - RT Arabic
  • اقمشة ياباني من الكويت فاخرة
  • مختبر دار القناة
  • السيارة النترا
الزي التراثي السعودي للنساء

الزي الشعبي السعودي للرجال

الزي الشعبي السعودي للرجال الزي التراثي السعودية

وأضافت السقاف أنها ساعية دائماً إلى "تطوير التراث الذي تركه لنا أجدادنا بكل تفاصيله، ناقلاً لنا حكاية وطن، إذ لا يمكن التخلي عن تراثنا في ملابسنا لتعاصر الأجيال الشابة، لافتة إلى أنها تقدم تصاميم رجالية ونسائية مستوحاة من التراث السعودي، جامعة عبق الماضي العريق ورائحته مع أسلوب عصري. العالمية ومواسم الزواجات والمهرجانات ونوهت بأن هذه التصاميم تعكس تناغماً فنياً تنوع في المضمون والخامات المستخدمة في تصميم الملابس، وأن الطلب على تصاميمها يزداد في مواسم الزواج والمهرجانات التراثية والثقافية. واختتمت السقاف أن العالمية بالنسبة لها هي تقديم تصاميم مختلفة مستوحاة من التراث السعودي على منصات عرض الأزياء العالمية، ليصل الزي التقليدي السعودي إلى العالم من خلال تصاميم وأفكار مطورة توازي في بهائها ما يقدمه مصممو الموضة في هذه المنصات.

يرتدي الأطفال في جميع المجتمعات العربية بالمناسبات الرسمية الأزياء الشعبية المعروفة لكل منطقة في المملكة بفرحة خاصة، إذ يحرص الآباء والأمهات على توفيرها لأطفالهم في أغلب المناسبات اجتماعية كانت أو وطنية أو أسرية. فالأزياء الشعبية والتراثية التي تتميز بها المملكة، هي في الحقيقة لوحات فنية رائعة، تحكي تاريخ الأجداد وتعكس حضارة وأزياء كل منطقة، كما أنها تحافظ على الهوية العربية، والتقاليد الإسلامية والعربية الأصيلة. ولذا يتوارث الآباء الأزياء الشعبية، ومن ثم يورثون عشقها للأطفال، لدرجة أصبحت الأزياء الشعبية التي تميز كل منطقة ترتبط بالمناسبات الرسمية في عقول الأطفال، إذ يحرصون على ارتداء الزي الشعبي في الأعياد والمناسبات الوطنية، وتجد الأمهات هذه المناسبات فرصة لربط أبنائهن وبناتهن بالتراث الشعبي للمنطقة. وتقول الطفلة ميان فهد: أعتز وأفخر بتراث بلدي وتاريخ أجدادنا، وفي المناسبات أكون سعيدة بارتداء زيي الشعبي، فأنا ارتدي الزي الحجازي في أغلب المناسبات. أما الطفلة لمى محمد، فتقول: أحب الملابس الشعبية، وخاصة في الاحتفالات والمناسبات، كالجنادرية واليوم الوطني. فيما أوضحت المهتمة بالأزياء التراثية هناء العتيبي أن الزي التقليدي يجب أن يبقى فخرا لكل مواطن، ما يستوجب أن يحبب الآباء أبناءهم في الزي التقليدي باعتباره يمثل الأصالة والارتباط بإرث الأجداد.

Saturday, 19-Mar-22 19:13:44 UTC