الاستنبات (culture) من الأعضاء التناسلية أو فحص دم للكشف عن وجود أجسام مضادة خاصة بمسبب المرض. علاج الأمراض المنقولة جنسيا علاج الأمراض المنقولة جنسيا من الفيروسات هي عملية معقدة، وعلى الأغلب لا يمكن الشفاء التام منها. هنالك العديد من الأدوية المؤثرة بشكل كبير على المرض وعلى احتمالات تكرارها. العلاج الموضعي لاستئصال الورم اللقمي بواسطة المحاليل، الحرق الكهربائي، التجميد أو شعاع الليزر، يهدف إلى منع انتشار المرض ونقله إلى الزوج / الزوجة والجنين خلال الولادة. التوجه العلاجي في الأمراض المنقولة جنسيا تحتم الكشف المبكر عن الأزواج / الزوجات المصابين. الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا بالإمكان الوقاية من الإصابة بعدوى الأمراض المنقولة جنسيا، وذلك بواسطة وسائل المنع والوقاية المختلفة وبواسطة اعتماد الحيطة والحذر في كل ما يتعلق بإقامة علاقات جنسية.
(فترة الحضانة هي الفترة بين دخول الميكروب وظهور الأعراض). الأعراض: أ) حرقان في البول مع كثرة التبول. ب) إفراز صديدى من قناة البول. جـ) حرقان بالفرج واحمراره. د) أعراض التهاب الرحم، أو التهاب قناة ( فالوب)( الناقلة)الحاد. المضاعفات: قد ينتشر الالتهاب فيمتد إلى الرحم والمبيض، وتحدث التصاقات لقناتي ( فالوب) مما يؤدي للعقم، وتؤدي الالتهابات والالتصاقات الحادثة إلى آلام في الحوض، وآلام عند الجماع، واضطراب الدورة الشهرية، وإمساك مزمن. التشخيص: بواسطة الأعراض وأخذ عينات من عنق الرحم، وقناة مجرى البول، وقناة غدة ( بارثولين) وكذلك بعض اختبارات الجلد. 3. الزهري: الميكروب المسبب للمرض ميكروب حلزوني الشكل يشبه (البريمة) وأكثر أماكن دخول الميكروب للسيدات هو الفرج، وعنق الرحم. الأعراض: يظهر المرض في ثلاثة أطوار: أ) الطور الأول: بعد دخول (الميكروب) يظل في فترة حضانة تتراوح بين عشرة أيام إلى ثلاثة أشهر، وبعدها تظهر قرحة صلبة على الأغشية المخاطية، وعادة تكون القرحة غير مؤلمة، وتتضخم ،معها الغدد الليمفاوية في المنطقة، ويرشح سائل خفيف من هذه القرحة، وهو معدي للغاية. التشخيص: من الأعراض (الإكلينيكية)، وفحص السائل المرشح (ميكروسكوبياً) بواسطة طريقة إضاءة خاصة حيث يمكن رؤية (الميكروب).